shenedo Admin
عدد الرسائل : 159 العمر : 37 الموقع : http://shenedo.skyblog.com https://as7ab4ever.rigala.net العمل/الترفيه : sport ,net المزاج : rigolo lhamdolah اعلام : تاريخ التسجيل : 31/01/2009
| موضوع: داليا البحيري: لا توجد أزمة في السينما المصرية لكن المنتجين السبب الثلاثاء مارس 24 2009, 12:13 | |
| داليا البحيري فنانة مختلفة.. انها فنانة تحب الفن وتعطيه من كل قلبها، إلاّ أنها مؤخراً كانت في إجازة من الفن لسبب جميل هو الأمومة.. ومع داليا الفنانة والأم كان هذا الحوار الذي نبدأه عن الفن: *كنت إحدى أعضاء لجان التحكيم في "مهرجان القاهرة السينمائي" الأخير، فما رأيك بالهجوم الشرس على المهرجان والسينما المصرية؟ ـ علينا أن نعترف بوجود أزمة حقيقية ليست في السينما المصرية، لكن في نظام السينما المصرية، فلدينا أفلام جديدة قوية وجميلة، مع ذلك لا تدخل "مهرجان القاهرة السينمائي" لسبب بسيط وهو أن المنتج يتعجّل عرضها في الأسواق ليحصد أرباحه بسرعة. *ماذا عن فيلم "خلطة فوزية" و"يوم ما اتقابلنا" وهما لنجوم كبار، هل فشلا أمام فيلم "بصرة"؟ ـ لا أستطيع أن أحكم على ذلك لأني لم أكن في هذه اللجنة، فقد كنت عضواً في لجنة التحكيم الدولية، وعُرض عليَّ فيلم "يوم ما اتقابلنا" وأفلام أجنبية أخرى كانت أقوى، والمسألة ـ بصفة عامة ـ لا تحسب بهذه الطريقة ولا يجب مقارنة فيلم "بصرة" بأفلام مصرية أخرى مهما كانت لكبار النجوم، ولا يعني عدم فوز تلك الأفلام بجوائز في المهرجان انها سيّئة ودون المستوى، بل ان هناك أفلاماً أخرى معها كانت أقوى وتحمل معاني أقوى، وقد عرض في المهرجان 15فيلماً عربياً، فلماذا لم تتم المقارنة معها؟! *هل أدمنت كتابات محمد الغيطي والقضايا الصارخة التي يطرحها على الشاشة؟ ـ محمد الغيطي كاتب له مميّزاته الخاصة به، فموضوعاته جريئة ومختلفة، ففي مسلسل "صرخة أنثى" مثلاً طرح قضية شائكة لم يتناولها أحد، وهي التصحيح الجنسي واضطراب الهرمونات عند الأطفال العرب، وكانت فكرة المسلسل بالنسبة لي غريبة و"تشدّ" جداً، وأيضاً في مسلسل "بنت من الزمن ده" لم يتعامل مع أطفال الشوارع بالشوكة والسكين، وعرضه بشكل واقعي جداً، حتى في أبسط أمور الحياة من البحث عن ماء وسكن معقول، ويعجبني أسلوب كتاباته، لأن هناك مفاجأة في كل حلقة، ولا يقلّد غيره ممن يجعلونك لا تتابعين المسلسل لخمس حلقات إلاّ وتجدين بعد ذلك الأحداث كما هي لما فيها من تطويل وملل. والعمل معه له ميزة أخرى، فهو ليس "ديكتاتور" ويقتنع بوجهة النظر الأفضل، ولديه مرونة ويرى أن العمل الدرامي لا بدّ أن يكون جماعياً يشترك في إنجازه أكثر من فنان بمن فيهم الممثل والمخرج، وقد يرى البعض أن في هذه الطريقة ضعف أو عيب وأنا أراها في منتهى القوة، ليستوعب وجهة نظر الآخرين ويعدّل كتابته ويضيف للدراما التي صنعها بيده. *هل يمكن لأية طفلة من أطفال الشوارع أن تواجه مصير "شروق" في النهاية، أم أنه وهم فقط؟ ـ أنا كنت أرى أن شخصية "شروق" عبارة عن حلم، لكن أي عمل درامي هو حلم فنان يتمنى أن يتحقّق في الواقع، ويحاول تحقيقه على شاشة التلفزيون أو السينما، ومع ذلك فشخصية "شروق" ليست بعيدة عن واقعنا، فعندما أُقيمت ندوة في "جمعية بنت مصر الخيرية" ودعوا فريق عمل المسلسل إليها تأكّدنا أن "شروق" ليست بعيدة عن واقعنا، وقد التقينا بأطفال أيتام في الجمعية يجيدون اللغة الإنكليزية والفرنسية ويسافرون إلى فرنسا لينشدوا هناك ويكملوا تعليمهم. ولا تنسي أن شخصية "شروق" كانت من أول حلقة مختلفة عن بنات الشوارع، فقد كانت الأولى في دراستها، وذكية، ولها طريقة تفكيرها. *هل إعدادك لأي عمل لك يجعلك تخضعين لـ"كورسات" أو تحتكّين بشخصيات واقعية مشابهة لدورك، أم أنك تعتمدين على السيناريو وتعليمات المخرج؟ ـ لن أقول اني نزلت إلى الشارع كما يقول البعض وأضحك عليك، لكن لديَّ مخزون داخلي ناتج عن لقائي بأناس كثيرين ألتقي بهم كل يوم في حياتي، وأنا بطبيعتي أراقب أفعال الناس وحركتهم ويخرج هذا المخزون وقت الحاجة. *لماذا يتصوّر البعض أن انتظام أعمالك التلفزيونية يعدّ هروباً من السينما؟ ـ لم أنتظم في التلفزيون سوى عامين ولا أعترف بما يقال: بأن الفنان سرقه التلفزيون من السينما أو العكس، فكل ما يهمّني أن أقدّم للمشاهد ما يضيف لي ويمتّعه سواء كان في السينما أو التلفزيون، وإذا كانت الأدوار التي تستهويني أجدها في التلفزيون فلماذا أرفضها طالما لم أجد ما يشابهها في السينما، كما أن الفضائيات أصبحت الآن مصدر لعرض الأفلام الحديثة في التلفزيون، فتجدينها معروضة بعد شهر على الأكثر من عرضها في السينما. فلا يوجد ما يسمّى بحرق النجم في التلفزيون أو السينما الآن، المهم أن أقدّم دوراً جديداً مختلفاً يضيف إليَّ. *فيلم "جوبا" ناقش أزمة القضية الفلسطينية ومع ذلك لم يحقّق النجاح المتوقّع له، فما رأيك؟ ـ بالعكس، الفيلم كان له صدى كبير وحصد إيرادات كبيرة، ولا تصدّقي أن هناك أفلاماً سينمائية تحقّق خسائر، بل تحصد أموالاً طائلة قبل عرضها، لكن مع الأسف عرضت مع هذا الفيلم أفلام أخرى مثل "حين ميسرة"، "هي فوضى" و"الجزيرة"، وكان وراءها شركات إنتاج ضخمة جداً قامت بعمل دعاية كبرى ووُزّعت بشكل ضخم، ومع ذلك فيلم "جوبا" أخذ حظّه ونصيبه ولم يبخل المنتج والمخرج عليه بشيء، وبذل الفنانون مجهوداً ضخماً وسافرنا لعدّة بلاد، منها: سوريا وتركيا وصوّرنا مشاهد رائعة، لكن كما قلت هذا هو حظ ونصيب "جوبا". | |
|