shenedo Admin
عدد الرسائل : 159 العمر : 37 الموقع : http://shenedo.skyblog.com https://as7ab4ever.rigala.net العمل/الترفيه : sport ,net المزاج : rigolo lhamdolah اعلام : تاريخ التسجيل : 31/01/2009
| موضوع: شيرين: ابتعدت عن السينما لأن المنتجين يبحثون عن «السيليكون» الثلاثاء مارس 24 2009, 12:22 | |
| [b]شيرين: ابتعدت عن السينما لأن المنتجين يبحثون عن «السيليكون» بعد نجاحها مع النجم عادل إمام في أفلام «الإرهاب» ثم "بخيت وعديلة " و"هاللو أمريكا"، توقع لها الكثيرون أن تنهال عليها الأعمال السينمائية، لكن ما حدث كان العكس تماما، وفجأة اختفت شيرين عن الشاشة الكبيرة، الأمر الذي طرح السؤال حول الأدوار الثانية في السينما المصرية. ومع نجاحها في دور زوجة أب الزعيم جمال عبد الناصر الذي قدمته بحرفية عالية وبطريقة أداء أنست جمهورها رنة الدلع في صوتها، توقع لها الكثيرون أيضا أن تكون محور اهتمام الأعمال التليفزيونية القادمة، وهو ما لم يحدث حتي الآن.. لهذا كان لابد من لقاء النجمة شيرين لسؤالها عن سر الابتعاد عن السينما، وعن مشوارها الفني. > أشجان السيد محمد عزام ثم شيرين..!! ما القصة؟ ــ تضحك شيرين وتقول : عرفت من مدرس العربي أن معني أشجان أحزان فقلت لوالدي أريد تغيير اسمي، فقال: أنا تعبت وبحثت لك عن اسم ثلاثة أشهر حتي استعرته من إحدي أغاني أم كلثوم، لم أقتنع، وأشعت اسمي الجديد وصار اسم الشهرة ولم أستخدم الاسم الأول إلا في الأوراق الرسمية فقط. > نعرف أن والدك اكتشف موهبتك من خلال تقليدك أم كلثوم وأنت في السادسة تقريبا!! ــ نعم كنت ألبس فستانا طويلا من فساتين ماما وأقف علي ترابيزة السفرة وأقلد أم كلثوم، وكان أبي يقول لي: إذا حفظتي كلمات الأغنية سأكافئك، وكنت أقرأ كلمات الأغنية في الجرنال صباح الحفل، وبالفعل كان أبي يعطيني عشرة قروش مكافأة، وفي المدرسة كنت أحب البيانو ولعبت كل الألعاب والآلات الموسيقية وبدأ والدي يتنبأ لي بمستقبل مبشر، وأدرك بوعيه موهبتي وصادف أن قرأ إعلانا في الجريدة عن المعهد العالي للباليه وقدم لي، وبعد إجراء الامتحانات كنت أنا ومعي سبعة طلبة الناجحون من ستمائة وخمسين طالباً، وسافرت وأنا في العاشرة مع فرقة باليه القاهرة إلي يوغسلافيا وبلغاريا وروسيا واليابان. > لكن كيف بدأ مشوارك مع التمثيل؟ ــ بدأ مبكرا جدا حين اختارني الراحل يحيي العلمي من معهد الباليه وأنا في التاسعة لبطولة الفيلم التسجيلي (الأطفال والموسيقي)فكنت أؤدي بالرقص، ثم قمت ببطولة فيلم الأطفال (فتاة الثقاب) عن نص هانز أندروسون حيث كان مشروع لطلبة معهد السينما وكنت في العاشرة، وتضيف مستدركة : ولكن البداية الحقيقية كانت بمسلسل اسمه (عيون الحب) إخراج إبراهيم الشقنقيري، وكان معي سناء جميل وكمال الشناوي وهناء ثروت ومحمد العربي ومحمد شاكر والمنتصر بالله، وكان التصوير في دبي. وتوالت أعمالي بعده حتي كان المسلسل الذي كان نقلة حقيقية وهو (عيون) مع الأستاذ فؤاد المهندس ويونس شلبي وسناء جميل- الله يرحمهم جميعا. > قدمت عددا كبيرا من المسلسلات ولم تغيري جلدك، إلا نادرا، أذكر منها شخصية هيلين الأمريكية في مسلسل (أماكن في القلب) وكذلك العام الماضي قدمت أربع شخصيات مختلفة!! ــ أبدا أنا غيرت جلدي من زمان في مسلسلات كثيرة، مثلا قدمت شخصية قوية وظالمة متزوجة من رجل كبير ومتزوج، وغيرها لا مجال لرصدها الآن، ولكن شخصية هيلين الأمريكية أعتز بها جدا، وقصدت تكثيف شراستها لأرسل برسالة للشباب الملهوف علي السفر ولأمريكا تحديدا والزواج من أجنبيات، وتضيف: هل تعرفين أن هناك قانونا يمنع الرجل المطلق أن يمر من أمام بيت الزوجية.. ولكن للأسف الشباب بيعتقد أن أمريكا جنة والعكس صحيح. وتضيف: هذه المسلسلات أعتز بها جدا والعام الماضي كان عاما ثريا في حياتي لأنني عملت مع الأستاذ يسري الجندي في عملين هما (نسيم الروح) و(ناصر)، وأعدت تجربة العمل مع د.أبو بكر في (الهاربة) وكانت شخصية أمريكية ولكنها مختلفة تماما. > لكن يظل صرصار( المتزوجون ) سبب شهرتك؟ ــ تضحك قائلة: ظلت المسرحية تعرض لمدة عامين ونصف العام وكان أجري 300 جنيه شهريا، كنت أدفعها ثمنا للمشروبات التي أطلبها لضيوفي، وبالفعل بعدما عرضها التليفزيون أصبحت شهرتي كبيرة. > ماذا عن السينما وبدايتك مع عادل إمام في الإرهابي؟ ــ أبدا أنا شاركت في السينما قبل (الإرهابي) بسنوات حين اكتشفني عاطف سالم وقدمني في فيلميه (عاصفة من الدموع)، و(هكذا الأيام)، ولكن (الإرهابي) كان حالة رومانسية جميلة. > لكنه كان أيضا نقلة ونقطة تحول في مسيرتك!! ــ مفيش شك، فوجودي في فيلم بجوار نجم بحجم عادل إمام- مع الاحتفاظ بالألقاب- زاد من رصيدي، يكفي فوزي بجماهيره الكبيرة.. وتأكد هذا مع بخيت وعديلة بأجزائه. > لكن الم تشعرين بالقلق من جرأة الدور؟ ــ تبتسم قائلة: يعني..لكن الأستاذ عادل أقنعني، وأصبح مسألة تحد لي، أكون أو لا أكون. > في هذا السياق ما رأيك في السينما؟ ولماذا لم تنطلقي بعد (بخيت وعديلة)؟ ــ أولا السينما والفن عموما شأنهما شأن حال البلد ولك أن تعرفي قصدي، أما لماذا لم أنطلق بعد (بخيت وعديلة)، لأن أحدا من المنتجين لم يطلبني، وظللت محتارة لهذا الأمر ومع مرور الأيام فسرت الموضوع فلم أجد أي شخصية في السينما يمكن أن أقول إنني أري نفسي فيها.. المنتجين عايزين نساء بأثداء صناعية وكلها سيليكون ومش مهم موهبة ولا إجادة ولا غيره، وهو ده اللي بيجيب الابرادات [/b] | |
|